أكد الإرهابي وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليوم الخميس، على ضرورة وقف المفاوضات مع حركة حماس وتنفيذ عمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة.
وقال سموتريش، في بيان صحفي، إن “حركة حماس مستمرة في تصعيد موقفها، وبالتالي فإنه يجب تنفيذ عمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة، سواء على الأرض أو في الهواء أو في البحر”.
واتهم السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب ودفع أموال لعائلات الإرهابيين والسجناء والأسرى المحررين، على حد قوله، مشيرًا إلى أن “إسرائيل قد اقتطعت المبالغ نفسها التي تدفعها السلطة الفلسطينية من أموالها، وستقوم بتحويلها إلى أسر ضحايا الإرهاب”.
وفي إطار هذا الإجراء، أمر الإرهابي سموتريتش بتحويل 130 مليون شيكل (ما يعادل 35 مليون دولار) من الأموال المجمدة للسلطة الفلسطينية إلى “ضحايا الإرهاب” حسب ادعاءه كدفعة أولى.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن يوم الجمعة 31 مايو/ أيار الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل، لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس، بحسب قوله.
ولا يزال العدوان العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة مستمراً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف شهيد وما يقارب 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
