دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: قادرون على استهداف منشآت إيران النووية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، “قدرة بلاده على تنفيذ عمليات ضد المنشآت النووية في إيران”، مشددًا على أن “إسرائيل يجب أن تستمر في تعزيز هذه القدرة”.

وأضاف غانتس، في تصريحات نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: “لقد حققنا الجاهزية ولدينا المزيد من القدرات التي نطورها ولدينا عمليات طويلة الأمد”، متابعا: “لكن يتعين على قيادة البلاد أولا أن تدرس هذا الخطوة بعناية، قبل الإقدام عليها”.

وأردف: “نتنياهو في الماضي عندما كان رئيسا للوزراء كاد يقدم على تنفيذ سيناريو توجيه ضربة لإيران لكنه تراجع عنها في النهاية. لا أريد أن أقدّم إيضاحات أكثر”.

وكان الوزير الإسرائيلي السابق تساحي هنغبي قال، الجمعة الماضي، إنه يتوقع أن يقوم بنيامين نتنياهو خلال فترة ولايته المرتقبة في رئاسة الحكومة، بـ “تدمير البرنامج النووي الإيراني”.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها هنغبي، الذي سبق وعمل وزيرا لعدة مرات بما في ذلك للسياحة والأمن الداخلي والعدل والصحة، للقناة “12” الإسرائيلية.

وقال هنغبي: “في تقديري، سيعمل نتنياهو خلال هذه الولاية على تدمير النووي الإيراني”، موضحا: “في رأيي لن يكون هناك خيار (..) سيكون ذلك مثل قصة بيغن 81 وأولمرت في 2007”.

وعام 1981، أقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحيم بيغن على قصف مفاعل تموز العراقي، وفي 2007، قام رئيس الوزراء إيهود أولمرت بقصف المفاعل النووي السوري، وفق تقارير إسرائيلية.

وتابع هنغبي: “لقد نسينا بالفعل أن مفاوضات جرت بين إيران والقوى الكبرى وانتهت بالفعل”، مضيفا: “إذا لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تعمل الولايات المتحدة (عسكريا) بشكل مستقل فإن رئيس الوزراء نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران”.

وأضاف: “إذا لم يفعل ذلك فستواجه إسرائيل تهديدا وجوديا”. وذكر أن تقييمه يستند إلى 30 عاما من معرفته بنتنياهو.

وفاز معسكر نتنياهو الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين في الانتخابات البرلمانية التي جرت، يوم الثلاثاء الماضي، بـ 64 مقعدا من أصل 120 بالكنيست ما يضمن له تشكيل الحكومة المقبلة بسهولة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى عدوها الأول، وتتهم إسرائيل وهي دولة نووية، إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، فيما تقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.