أفاد وزير الداخلية السلوفاكي ماتوش شوتاي إيشتوك، اليوم الأربعاء، بأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو كانت لدوافع سياسية.
وقال شوتاي إيشتوك للصحفيين: “كانت محاولة الاغتيال هذه ذات دوافع سياسية”.
وأضاف الوزير: “خلال محاولة الاغتيال، أطلق المهاجم خمس طلقات، ورئيس الوزراء في حالة حرجة، ولا يزال في غرفة العمليات”.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الرئيسة السلوفاكية زوزانا كابوتوفا أن تنقل إلى رئيس الوزراء روبرت فيكو كلمات الدعم الصادق، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل والتام.
وبحسب البرقية التي تم نشرها في الموقع الرسمي للكرملين، قال بوتين: “أعرف روبرت فيكو كشخص شجاع وقوي الإرادة، وآمل حقًا أن تساعده هذه الصفات على البقاء في هذا الوضع الصعب، وأرجو أن تنقلوا له كلمات الدعم الصادق، وكذلك تمنياتنا بالشفاء العاجل والكامل”.
وذكرت وسائل إعلام سلوفاكية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أصيب بطلق ناري وتم اعتقال المهاجم.
ووفقا للمصادر الإعلامية المحلية، فإنه أُطلقت عدة طلقات نارية بعد اجتماع لمجلس الوزراء السلوفاكي، وعلى إثرها نقل رئيس الوزراء فيكو إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة “برافدا” المحلية أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، أصيب خلال إطلاق النار، وتم اعتقال المهاجم.
وجاء في المنشور: “أصيب روبرت فيكو بعد انسحاب القوات الحكومية، وأطلق المهاجم النار عدة مرات، واعتقلته الشرطة”.
وبحسب تقارير إعلامية، أطلقت عدة أعيرة نارية بعد الاجتماع عندما خرج السياسي إلى الجمهور، ويتم الآن نقله إلى مستشفى في براتيسلافا بطائرة هليكوبتر.
الجدير بالذكر أن فيكو تحدث مرارًا وتكرارًا ضد تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وأشار أيضًا إلى أنه لا يدعم عضوية هذا البلد في الناتو وسيستخدم حق النقض إذا تم النظر في مثل هذه القضية.
