دولي قضايا اجتماعية

وزيرة الداخلية الإسرائيلية: أدعو كل من يمكنه حمل السلاح إلى القيام بذلك

دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، مساء اليوم الأحد، كل من يمكنه حمل السلاح إلى القيام بذلك، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.

جاء ذلك في تغريدة على حسابها في موقع تويتر، تعليقا على محاولة فلسطيني التسلل إلى داخل مستوطنة تقوع، قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل مقتله برصاص مستوطن يعمل حارس أمن، وفق الرواية الإسرائيلية.

وأعربت شاكيد عن دعمها للمستوطن “البطل” في تقوع “الذي منع كارثة كبرى، عبر القضاء على الإرهابي”، على حد قولها.

وأضافت: “أدعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يفعل ذلك في سبيل مضاعفة القوة لقوات الأمن، ومعا سننتصر”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد في وقت سابق من مساء اليوم الأحد بأن فلسطينيا مسلح تسلل إلى داخل المستوطنة وقُتل من قبل أحد المدنيين الإسرائيليين.

وأضاف الجيش في بيان “هرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى الموقع وتقوم الآن بالبحث عن المزيد من المشتبه بهم في المنطقة”.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها مسؤول إسرائيل رفيع إلى حمل السلاح.

وفي 30 مارس/آذار الماضي، دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت مواطني بلاده إلى حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة.

ووقتها، قال بينيت: “نحن نبحث الآن أيضا في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة”، مضيفا “لقد حان وقت حمل السلاح لمن لديه رخصة سلاح”.

ومنذ مارس الماضي، شهدت إسرائيل 6 هجمات بالأسلحة النارية وعمليات دهس وطعن، أسفرت عن مقتل 18 شخصا، وردت بتنفيذ عمليات اعتقالات واسعة واغتيالات بين صفوف ناشطين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.