احتفت وزارة الثقافة، مساء اليوم الأربعاء، بتسجيل فن التطريز الفلسطيني بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي الانساني العالمي لدى منظمة اليونسكو، بالشراكة مع بنك فلسطين، وبرنامج فلسطينية.
وجرى الاحتفال بحضور عدد من وزراء ومحافظين وقيادات في العمل الوطني، وممثلي السلك الدبلوماسي والهيئات الدولية والمجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص.
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن الثوب الفلسطيني شكل علامة بارزة في تاريخ الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، وظلت النسوة يخطن ويطرزن ذات العلامات والرموز والأشكال منذ جداتنا الكنعانيات وحتى اللحظة.
وأضاف أن ذات الثوب الذي لبسته الفتاة في المجدل وبيت لحم وبيت دجن وبرير وطبريا وصفد، كانت تلبسه جداتنا في الأماكن ذاتها في استعادة واستمرارية لتاريخ وجودنا الذي لم ينقطع على هذه الأرض.
وأشار أبو سيف إلى أن فلسطين قامت قبل ذلك بتسجيل أكثر من عنصر مشترك مع الدول العربية، وتقدمنا في العام 2020 بتسجيل أول عنصر خاص بنا وهو التطريز وفنونه، وتمكنا فعلا من ذلك في نهاية العام الماضي.
وتخلل الاحتفال عرض للثوب الفلسطيني، بالتعاون مع مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم والذي تديره مها السقا التي قامت بتصميم أكبر ثوب فلسطيني مطرز، مقدمة عرضا لأثواب عرائس فلسطين.
وقدمت السقا عرضا لاثواب عرائس فلسطين حيث يعتبر هذا الثوب هوية حضارية لان المرأة الفلسطينية نقشت على ثوبها من خلال التطريز الزخارف ومعتقداتها والبيئة المحيطة بها، ويرجع تاريخ التطريز الفلسطيني للكنعانيين منذ أكثر من 5 آلاف عام.