قضايا اجتماعية

وثائق البنتاغون المسربة تكشف أعداد قتلى القوات الأوكرانية خلال الحرب

كشفت وثائق البنتاغون المسربة أن أوكرانيا فقدت ما بين 124,500 و131,000 شخص في القتال، سواء بسبب القتل أو الجرح، خلال الحرب الدائرة بين الروس والأوكران.

ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، ورد في الوثائق التي نُشرت عبر الإنترنت أن: “أوكرانيا تكبدت خسائر بين 124,500 و131,000 شخص، بما في ذلك ما بين 15,500 – 17,500 قتيلاً و109,000 – 113,500 جريحًا في المعارك”.

وبحسب الوثائق، التي لم يتسن التحقق من صحتها بشكل مستقل، فإن النزاع قد يتحول إلى “حرب طويلة” قد تستمر إلى ما بعد عام 2023.

وفي وقت سابق في أبريل، أشار يان غاجين، مستشار ما يسمى بنائب رئيس دولة دونيتسك الشعبية، إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في مدينة أرتيموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث تدور معارك عنيفة، قد بلغت بالفعل ما بين 15 إلى 20 ألف قتيل.

وفي منتصف مارس، أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، استنادًا إلى تقديرات مسؤولين أمريكيين، بأن عدد قتلى القوات الأوكرانية في فترة النزاع تجاوز مائة ألف جندي أوكراني، بما في ذلك أكثر الجنود ذوي الخبرة.

وذكرت “نيويورك تايمز”، يوم الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها، مشيرة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/مارس، نُشرت على “قنوات موالية للحكومة الروسية” على تطبيق “تلغرام”.

وكان رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على سؤال حول تلك التسريبات لوثائق أمريكية سرية، بأن روسيا ليس لديها شك في تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع.

وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا؛ وذلك منذ انطلاق العدوان العسكري الروسي، في 24 شباط/ فبراير الماضي.

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة؛ فيما أكد وزير الخارجية الروسي، أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعا.