أكد وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التزام بلدانهم “الحازم” بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
والتقى وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه يول نظيره الأمريكي ماركو روبيو والياباني الياباني تاكيشي إيوايا، أمس السبت، في اجتماع ثلاثي على هامش منتدى أمني في ميونخ بألمانيا، وأرسلوا تحذيرا “قويا” ضد “الاستفزازات الكورية الشمالية”، مؤكدين التزامهم بتعزيز نظام العقوبات العالمي ضد بيونغ يانغ.
وخلال المحادثات الثلاثية الأولى منذ تنصيب روبيو الشهر الماضي، أكد الجانب الأمريكي التزام الولايات المتحدة الأمني “الصارم” تجاه كوريا الجنوبية واليابان، “المدعوم بالقوة العسكرية الأميركية التي لا نظير لها، بما في ذلك قدراتها النووية”.
وقالت الدول الثلاث في البيان “أكد الوزراء التزامهم الراسخ بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي بالكامل وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وأضافت أنهم “أعربوا عن قلقهم الجاد بشأن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وأنشطتها السيبرانية الخبيثة، بما في ذلك سرقات العملات المشفرة، وزيادة التعاون العسكري مع روسيا، والحاجة إلى معالجة هذه القضايا معا”.
وتابعت: “لقد وجهوا تحذيرا قويا بأن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لن تتسامح مع أي استفزازات أو تهديدات لأوطانها. وقرروا تعزيز الجهود الثلاثية من خلال التنسيق السياسي الوثيق على جميع المستويات”.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بـ”الردع الموسع” من خلال حشد كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفيها الآسيويين.
كما تعهد الأطراف الثلاث “بالحفاظ على نظام العقوبات الدولي ضد بيونغ يانغ وتعزيزه من خلال الرد بحزم على انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاولات التهرب منها، والضغط عليها لوقف الأنشطة غير المشروعة التي تمول برامجها النووية والصاروخية”.
وجاء البيان وسط تساؤلات مستمرة حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع الشراكة الثلاثية التي تطورت إلى مستويات جديدة بعد قمة كامب ديفيد في أغسطس 2023، وهي أول قمة ثلاثية مستقلة تجمع الدول الثلاث.
المصدر: يونهاب
