سياسة

“هنية وضيوف الصف الأول” يثيرون الجدل في حفل تنصيب رئيسي.. ليس بالإمكان أفضل مما كان

أثار ظهور قائد حركة حماس، إسماعيل هنية، في الصف الأول من حفل تنصيب رئيس إيران الجديد، الجدل في الشارع الفلسطيني.

وظهر هنية جالسا في الصف الأول، بجوار قيادي حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب الأمين العام لميليشيا حزب الله نعيم قاسم، وزعيم تيار الحكمة في العراق، 
عمار الحكيم، خلال حفل تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران.

واستنكر عدد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك الحضور الذي وصفه البعض “متسما بالخنوع”، لرئيس دولة “عاثت فسادا في المنطقة العربية”، على حد تعبير أحد الناشطين.

ولطالما أثار هنية الجدل، بتصرفاته الموالية لإيران، في السنوات الأخيرة، ومنها تلقيبه قاسم سليماني، القيادي في الحرس الثوري الإيراني، بـ”شهيد القدس”، وهو الذي قتل بغارة أميركية.


ومن ناحيته استنكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، موقف هنية وحضوره لتنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وكتب أدرعي على تويتر: “في احتفال تنصيب جلاد إيران إبراهيم رئيسي، تقدم الحضور إسماعيل هنية صديقه الصدوق على مصالحه في المنطقة، حضور جمع أصحاب النية الواحدة وهي تعزيز الإرهاب وبسط النفوذ في الدول العربية تحت شعار واحد تدمير الدول وإفلاس شعوبها”.