قضايا اجتماعية

هل أصبح انتحار اللاجئ السوري في لبنان حلاً؟

بقلم: د.أحمد خليل الحمادي
في لحظة يأس وإحباط وانغلاق كل السبل أمامه للنجاة ومعرفته حق المعرفة ما ينتظره من النظام الطائفي المجرم حيث تساوى لديه الموت مع الحياة، بل رأى بالموت طوق نجاته مما ينتظره على أيدي سفاحي العصر.

اللاجئ السوري في لبنان أنس علي المصيطف من منبج أنهى حياته منتحرا ردا على عزم السلطات اللبنانية تسليمه للنظام الطائفي القاتل المجرم.

جريمة اشترك فيها الجميع وبطلها النظام الطائفي القاتل المجرم والسلطات اللبنانية ومن يحرض ويشحن ضد اللاجئين السوريين والساكت عن التصرفات العنصرية وكل من يعرف بأنه لو تدخل لما حدثت هذه الجريمة الشنعاء.

لننقذ من تقطعت بهم السبل ممن هاموا في أصقاع الأرض هربا من النظام الطائفي القاتل المجرم و خاصة في لبنان و السودان لعل بعض الضمائر تتحرك و تنتج فعلا إنسانيا منقذا لهم.