ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن حركة”NH EXIT”، التي تدعو إلى استقلال ولاية نيو هامبشاير، انضمت إلى قائمة الولايات المؤيدة للانفصال وأعربت عن رغبتها في جعل المنطقة دولة حرة ومزدهرة.
وفي بيان لها قالت زعيمة حركة “NH EXIT” كارلا جيريك: “في واشنطن العاصمة، هناك 2.5 مليون بيروقراطي غير منتخب وهم مسؤولون عن دفع البلاد إلى حافة الإفلاس، وليس هذا فحسب، بل إنهم يستنزفون الأموال من دافعي الضرائب كل عام، ويدوسون حقوق المواطنين في نيو هامبشاير”.
وأضافت: “يجب علينا أن نستعيد حكومتنا ونعمل على ضمان حماية الحقوق والاحتياجات الأساسية للسكان”.
ونشرت “نيوزويك” خريطة أهم الولايات التي تتحرك نحو المغادرة والانفصال عن الولايات المتحدة:
هذا وقد تم إطلاق حركات مماثلة من أجل الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية في بعض الولايات الأخرى مثل كاليفورنيا، ألاسكا، لويزيانا، فلوريدا وتكساس، حيث تعتبر حركة “تيكسيت” هي “الأكثر شهرة” فيها.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه على الرغم من أن كل منطقة لديها أسبابها الخاصة للانفصال عن الولايات المتحدة، إلا أن خيبة الأمل في حكومة البلاد توحدها جميعا.
واستشهدت المجلة بإحصائيات تشير إلى تزايد دعم حركات الانفصال بين الأمريكيين في السنوات الأخيرة. وهكذا، من بين العدد الإجمالي للمشاركين، وافق 23% على انفصال ولايتهم عن الولايات المتحدة، بينما عارضه 51%. ويشار إلى أن الأرقام تختلف باختلاف المناطق، وتبين أن ألاسكا هي الأكثر “حبا للحرية”، إذ يؤيد 36% من سكانها الانفصال.
وأعرب خبراء أمريكيون أجرت صحيفة “واشنطن بوست” مقابلات معهم في وقت سابق، عن قلقهم بشأن استيلاء سلطات تكساس على جزء من الحدود الفيدرالية وسط أزمة الهجرة.
وقالوا إنهم لا يستطيعون تذكر أي حادث مماثل وقع مؤخرا حيث منعت ولاية ما الحكومة الفيدرالية من الوصول إلى الأراضي الخاضعة لولايتها القضائية، فيما رأى خبير القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة تكساس ستيف فلاديك أن حاكم ولاية تكساس “يخوض معركة”.
المصدر: “نيوزويك”