اقتحمت شرطة نيويورك الحرم الجامعي لجامعة كولومبيا الشهيرة، واعتقلت أكثر من مئة طالب من المتظاهرين في مخيم التضامن مع غزة، الذي دخل يومه السادس.
وطالب المعتصمون، وهم جزء من حركة كبيرة وقوية منتشرة في جميع الجامعات الأميركية، بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ومقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات من الشركات والمؤسسات التي لها علاقات مع إسرائيل، إضافة الى المقاطعة الأكاديمية “للجامعات الإسرائيلية وبرامج الدراسة في الخارج والزمالات والتعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية”.
وانضم الكثير من المشاهير الى الاعتصام بما في ذلك جمعيات يهودية تعارض سياسة الإبادة الجماعية التي تنتجها حكومة إسرائيل.
الى ذلك، أعلنت هيئة التدريس في الجامعة عن تضامنها مع الطلاب المعتصمين رافضة دخول الشرطة الى الحرم وحبس المتظاهرين وفصل بعضهم.
ومن بين المفصولين، ابنة عضو الكونغرس، الصومالية الأصل الهان عمر التي استجوبت الأسبوع الماضي، رئيسة جامعة كولومبيا المصرية الأصل نعمت شفيق، ضمن لجنة التعليم في الكونغرس بشأن ما يسمى معاداة السامية في الجامعات.
وحذر عضو من اللجنة وهو ريك آلن رئيسة الجامعة من معاداة إسرائيل.
وفي اليوم التالي، استدعت الجامعة الشرطة وفرقت الاعتصام بالقوة واعتقلت 108 من الطلاب لكن تم إطلاق سراحهم بعد ذلك ليعيد الاعتصام أقوى مما كان عليه.
الى ذلك، أدانت هيئة التدريس في الجامعة استدعاء الشرطة الى الحرم الجامعي، وطالبت باعادة الطلاب المفصولين الى الجامعة وسكنها، مشددة على حق الطلاب في التظاهر وحرية التعبير.
