بقلم: إياد مصطفى
هكذا هي النهايات جيوش المرتزقة، جيوش التخادم مع الأعداء في فلسطين ولبنان وسورية، لا تعدوا كونها قومة قش لا أكثر.. فالنظام في سورية منذ اللحظة لخروجه عام ٢٠٠٥ بعد مقتل الحريري من لبنان، انتهى دوره إلى الأبد..
ولم تعد له وظيفة لجهة التقاسم الوظيفي الأمني مع إسرائيل، اللهم سوى التجسس على العرب والفلسطينيين بالتحديد، لتقديم التقارير بهم لإسرائيل والغرب.. وملاحقة كل من يقال عنه مسلماً ملتزماً بدينه، لا أكثر ولا أقل..
في خواتيم النهايات تأتي التوقعات بكل تأكيد، عكس الشعارات التي ألفتها العصابات المارقة في سورية، والتي كانت ترفع شعار إلى الأبد للمقبور حافظ الأسد وللعميل الخادم والأجير وريثه بشار الأسد، الذي يشبهه في كل تصرفاته اللاإنسانية، إلا في جيناته الخلقية، التي تتطابق مع جينات والده المقبور الآخر المسمى “صلاح الجديد”؛ مهندس النظام الطائفي القذر في سورية، تحت كذبة اليسار وتحرير فلسطين والوحدة العربية..
المهم ما نراه في هذه اللحظات، كومة من القش تعبث بها الرياح، بالأمس كانت بقايا إدلب وحماة وحلب.. واليوم وغداً ستكون حمص العدية، ليغلق الباب بوجه القتلة والمجرمين أتباع عبد الله بن سبأ، هؤلاء السبأيون الذين ما يزالون يعيثون في الديارفساداً، ويملؤون الكون قبحاً وحقداً.. لا بد من إلقاء القبض عليهم أحياءاً ليتم القصاص منهم، بل ليكونوا عبرة لمن يعتبر من بعدهم..
بالنهاية نقول للمراهنين وأعني النظام العربي القذر ونظام الملالي المجرم في إيران وغيرهم من العصابات الهمجية المتخلفة المجرمة، لقد سبق السيف العدل، وأن النظام المجرم الذي كان خادماً أميناً قد ولى، وعليكم أيها السفلة ستدور الدوائر..