آراء

نذر حرب أم طامة كبرى؟!

بقلم: إياد مصطفى
إنها نذر الحرب بعد قرع طبولها في أوكرانيا وفلسطين واليمن، وما تبع ذلك من تداعيات عكسك بظلالها السوداء على الجامعات وقيادات المستقبل على سطح الكرة الأرضية وحيثما تواجد البشر..

هذا الكلام ليس بدافع الحب والكره ولا بدافع الرغبة من عدمها في رؤية صراع قد لا يبقي ولا يذر، بقدر ما بات يقال أننا دخلنا الحرب الكبرى، رغم وهمية الأهداف وضبابية المشهد.. التي رسمت واقعاً بما يجري على الأرض، كما أسلفنا القول.

ولعل دعوة سلطات المملكة المتحدة “بريطانيا”، جميع السكان إلى تخزين الأطعمة المعلبة والمياه والمصابيح الكهربائية.. لم تأت من فراغ أو محض رياضة ذهنية كما يرها البعض.. خاصة بعد المطالبة الجادة بوجوب الاستعداد لمفاجآت غير سارة.

المهم دخول جهنم بقرار الداخلين، المرتبط بسلوكيتهم أولاً وأخيراً، لكن الخروج منها، تحتاج لقرار خارج عن إرادة البشر، تسمى الرحمة أو الصفح، ليتمكن أصحاب النفوس الضعيفة والباحثين عن الكسب غير المشروع والخاضعين لشهواتهم وأحلامهم الرخيصة.. الخروج من ما هم فيه..

على كل حال إنها الأيام الصعبة القادمة التي تحمل الكثير من المفاجأت، والتي بات أيضاً يعتبرها البعض خرجت عن المفاجآت، بعدما غطت المظالم وجه الأرض.. ولطّخت جبين البشرية بدماء الأبرياء.