ترك مسلحون، اليوم الخميس، رسالة تهديد بالقتل لنجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بعد أن فتحوا النار على محل سوبر ماركت مملوك لأصهاره، في مسقط رأسه مدينة روزاريو.
ولم يُصب أحد في الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر، ولم يتضح سبب استهداف المهاجمين لميسي، أو للسوبر ماركت المملوك لأسرة زوجته، أنتونيلا روكوزو، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وقالت الشرطة، إن رجلين على دراجة نارية أطلقوا ما لا يقل عن 12 طلقات على السوبر ماركت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتركا رسالة على قطعة من الورق المقوى كتب عليها: “ميسي، نحن في انتظارك، إن رئيس بلدية روزاريو، بابلو جافكين، هو أيضا تاجر مخدرات، لذلك هو لن يعتني بك”.
وقال المدعي العام، فيديريكو ريبولا، إن السلطات الأرجنتينية، تراجع لقطات كاميرات المراقبة، وأن التحقيق كان “أوليا”، مضيفا أن “هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها أقارب ميسي هذا النوع من التهديد”.
بينما أفادت قسيليا أرينا، وزيرة العدل في مقاطعة سانتا في، حيث تقع مدينة روزاريو، أن الهجوم يرقى إلى مستوى “الإرهاب” من قبل مجموعة “مافيا”، تهدف إلى ترهيب السكان بشكل عام.
ولم يعلّق ليونيل ميسي، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم العام الماضي، على الحادث.
ويلعب ميسي مع نادي باريس سان جيرمان، ويقضي معظم وقته في الخارج، على الرغم من أنه غالبا ما يزور مسقط رأسه روزاريو، حيث لديه منزلا في ضاحية فونيس.