ودع المدافع في نادي برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، جماهيره العريضة، بعد هزيمة فريقه لنادي ألميريا، أمس السبت بهدفين مقابل لا شيء، وتصدره الدوري الإسباني.
وانهار بيكيه (35 عاما) في البكاء، وهو يودع جماهير برشلونة بعد أن لعب مباراته الأخيرة مع النادي.
وتلقى بيكيه استقبالا حارا من جماهير نو كامب، قبل بدء مباراة برشلونة ضد ألميريا، وسار على أرض الملعب مع نجليه، ميلان وساشا.
وحاز بيكيه على تصفيق حار من 95 ألف مشجع داخل نو كامب، بعد ان تم استبداله بأندرياس كريستنسن قبل خمس دقائق على نهاية المباراة.
وقاوم اللاعب دموعه عندما خرج من الملعب للمرة الأخيرة، واحتضن المدرب وزميله السابق في الفريق، تشافي، الذي انهار هو الآخر في البكاء لاعتزال صديقه.
وقال بيكيه للجماهير متأثرا بدموعه: “في الحياة، عندما تكبر، تدرك أن الحب أحيانا يعني التخلي، أنا مقتنع أنني سأكون هنا مرة أخرى في المستقبل”.
وأردف: “”أنا أحب برشلونة، ولهذا السبب أعتبر أنها اللحظة المناسبة للذهاب، هذا ليس وداعا، لقد ولدت هنا وسأموت هنا”.
وكان جيرارد بيكيه صدم جمهوره يوم الجمعة الماضي، بإعلانه المفاجئ بشأن اعتزاله كرة القدم، بعد مشاركته في مباراة برشلونة ضد ألميريا، أمس السبت.
وفاز مدافع برشلونة المخضرم بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا: نادي برشلونة، وكأس العالم عام 2010، و”يورو 2012″ مع إسبانيا.
ووصل بيكيه إلى كامب نو وهو في سن العاشرة من عمره، وغادر مدينته الأصلية إلى أكاديمية مانشستر يونايتد في عام 2004، وفاز بأول لقب في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدير الفني آنذاك، أليكس فيرغسون، في عام 2008.
بعد ذلك، عاد بيكيه إلى كاتالونيا، وساعد نادي برشلونة في الحصول على 8 ألقاب في الدوري الإسباني، و7 ألقاب في كأس الملك، و3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا في أعوام 2009 و2011 و2015.