مجتمع

نجل رئيس وزراء كندا يستقبل بايدن مرتديا جواربه… صورة تثير تفاعلا

أثار نجل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تفاعلا واسعا على الإنترنت، بسبب طريقة استقباله ‏للرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المنزل، وذلك خلال زيارته الرسمية الأولى إلى كندا.‏

وذكرت تقارير أمريكية أن نجل ترودو البالغ، زافيير، يبدو أنه الوحيد الذي يتبع ما يمكن افتراضه أنه شكل من أشكال قواعد المنزل، على الرغم من “المناسبة الخاصة بزيارة الرئيس الأمريكي”، وهي أنه يظهر في الصورة دون حذاء، وإنما ارتدى جواربه فقط، وفقا لموقع “ياهو” الأمريكي.

ومن الغريب أن كافة أفراد أسرة جاستن ترودو، بمن فيهم رئيس الوزراء الكندي، كانوا يرتدون جميعا أحذيتهم في الصورة، باستثناء نجله، زافيير، الأمر الذي أثار انتقادات ضده على موقع “تويتر”.

وكتب أحد الحسابات: “هل هذا هو الابن الأكبر لجاستن ترودو، هل أيقظه أحدهم للتو وأخبره أن يرتدي ملابسه لأن الرئيس قادم، قميص مجعد وجوارب قذرة جسيمة. يا لها من طريقة جيدة لتمثيل كندا”.

وغرد حساب آخر مستنكرا: “هكذا استقبل نجل ترودو الرئيس الأمريكي في أوتاوا!”.

وقال حساب آخر على “تويتر” ساخرا من الصورة: “حسنا، هذا لطيف، خاصة الجوارب الداخلية المناسبة لنجل ترودو الأكبر، واصلي أدائك الجيد يا كندا”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، أن بلاده وكندا تعتزمان مواصلة الضغط على روسيا عبر فرض عقوبات “تاريخية” غير مسبوقة.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، “نعتزم مواصلة الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بواسطة العقوبات التاريخية والرسوم”.

وتعهد بايدن بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لأوكرانيا.

كما أعلن بايدن، خلال خطابه في البرلمان الكندي، تحديث نظام الدفاع الجوي الأمريكي والكندي.

وقال بايدن خلال كلمة أذاعها البيت الأبيض “سوف يتلقى “نوراد” (NORAD) قريباً رادارات من الجيل التالي عبر الأفق لتعزيز قدرات الإنذار المبكر”.

وبحسب الرئيس الأمريكي، سيتم أيضا تحديث البنية التحتية للرقابة في إطار نظام “NORAD” (برنامج مشترك للرادارات بين كندا والولايات المتحدة) هذا العام.

ويجمع “NORAD” بين أنظمة الدفاع الجوي لكندا والولايات المتحدة. في يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت السلطات الكندية أنها ستخصص 4.9 مليار دولار كندي (3.77 مليار دولار أمريكي) لتطويرها على مدى السنوات الست المقبلة و40 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين لنشر رادارات عبر الأفق تغطي كلا من المنطقة من الحدود مع الولايات المتحدة إلى الدائرة القطبية الشمالية والأراضي القطبية الشمالية.