قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن سلفه نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد استسلما لإيران.
وأجرت القناة العبرية الـ 14، لقاء مع نتنياهو، أكد خلاله أن بينيت ولابيد بدلا من محاربة إيران، خضعا واستسلما لها وأمامها، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية خضعت لإيران واستسلمت لها.
وأكد نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية الحالي أن حكومة بلاده قامت برفع الضرائب، بدلا من تخفيضها، كما رفعت الأسعار بدلا من تخفيضها، وهو ما يزيد العبء الاقتصادي على كاهل المواطن الإسرائيلي.
سبق لنتنياهو أن هاجم الحكومة الإسرائيلية الحالية، بدعوى إحناء رأسها أمام الإدارة الأمريكية.
وأوضح نتنياهو، زعيم المعارضة الإسرائيلية الحالي، في الثامن من الشهر الجاري، أن حكومة نفتالي بينيت ضعيفة أمام الإدارة الأمريكية، عندما وافقت على سياسة “صفر مفاجآت”.
وأوضح نتنياهو أنه لم يلق من بينيت وأعضاء حكومته، خاصة يائير لابيد، وزير الخارجية، ووزير الدفاع، بيني غانتس، سوى الضعف، بدعوى أن هذه الحكومة وافقت على عدم قيامهم بأي مفاجآت، خاصة أمام إيران.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع لحزب “الليكود” المعارض، موضحا أن مناحم بيغين، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قد اتخذ قرارا مصيريا بالقضاء على المفاعل النووي العراقي، وأن بينيت لم يجرؤ على اتخاذ أي قرارات مماثلة.
وادعى نتنياهو أن حكومة بينيت ليست مستعدة لمواجهة صديقة بلاده أمريكا.
