دولي

نتنياهو: إسرائيل لن تكون “دولة هالاخاه” والشواطئ ستبقى للرجال والنساء معا

طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، المستوطنين الصهاينة، بأن كيانه لن يصبح دولة “هالاخاه” وسيتواصل توليد الكهرباء في يوم السبت، وستبقى الشواطئ دون فصل بين الرجال والنساء.

تصريحات نتنياهو، تأتي غداة كشف وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل لقاء جمعه بقادة حزب “يهدوت هتوراه” (يهودية التوراة)، في إطار لقاءاته الماراثونية لتشكيل الحكومة قبل انتهاء المهلة المحددة.

وتحدثت وسائل الإعلام بما في ذلك القناة “12” الإسرائيلية، أن نتنياهو وافق على مطالب قادة الحزب المتشدد بمنع توليد الكهرباء يوم السبت (مقدس لدى اليهود)، وتوسيع الشواطئ المخصصة للنساء، وإدراج مادة “التلمود” (التعاليم اليهودية) في مناهج التعليم العلمانية، ما أثار ضجة واسعة في إسرائيل.

وقال نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في خطاب ألقاه في الجلسة الكاملة قبل التصويت على انتخاب رئيس الكنيست (البرلمان): “لن تكون هناك دولة هالاخاه (الشريعة اليهودية) هنا. ستكون هناك كهرباء يوم السبت وستكون هناك شواطئ للجميع”، على ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وفي وقت سابق اليوم، هاجم رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد الحكومة الناشئة في خطاب أمام الجلسة العامة للكنيست، واصفا إياها “الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كلف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ نتنياهو (73 عاما) زعيم حزب “الليكود” بتشكيل الحكومة بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الشهر نفسه.

ولم يتمكن نتنياهو من إنجاز المهمة في المهلة المحددة (28 يوما)، ما جعله يتوجه إلى الرئيس مجددا ليمنحه يوم الجمعة الماضي، تمديدا لعشرة أيام إضافية، وفي حال لم يتمكن فسيكلف هرتسوغ شخصية أخرى بتشكيل الحكومة.

ويضم معسكر نتنياهو أحزاب من أقصى اليمين، وأثارت الاتفاقات التي أبرمها حتى الآن مع أحزاب معسكره: “الصهيونية الدينية”، “عوتسما يهوديت (قوة يهودية)”، “شاس”، “يهدوت هتوراه”، و”نوعم”، مخاوف كبيرة في إسرائيل والمجتمع الدولي، لا سيما فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس والمسجد الأقصى، إضافة إلى ملف الاستيطان.