نفى النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية حسين القطراني، اليوم السبت، ما تردد عن سعيه لتشكيل حكومة موازية في إقليم برقة شرقي البلاد.
ونقلت “بوابة الوسط” الليبية عن القطراني، قوله: “لا توجد لنا نية لتشكيل حكومة موازية في برقة، ولكن توجد لدينا نية كبيرة لتغيير بعض المناصب في الحكومة وإعادة هيكلتها ونتواصل مع الغرب والجنوب بخصوص هذا الملف”.
وتابع القطراني: “خاطبنا رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أكثر من مرة للتعامل مع المشروعات المتوقفة في برقة ولم يعر لها أي اهتمام”.
وكان القطراني قد انتقد، الأحد الماضي، النهج المتبع من قبل رئيس الحكومة، معتبرا أن الحكومة وقعت في مسالك “الإدارة الدكتاتورية الفردية”.
وقال القطراني، في اجتماع طارئ لوزراء ووكلاء الحكومة الممثلين للمنطقة الشرقية، وجميع المؤسسات ورؤساء المجالس التسييرية والمناطق الإدارية في المنطقة، “رئاسة حكومة الوحدة لم تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي، ووقعت في مسالك الإدارة الدكتاتورية الفردية”.
وأضاف: “رئاسة الحكومة لم ترتق إلى المسؤولية التاريخية، ولم تلتزم بمبادئ خارطة الطريق، بشأن توحيد المؤسسات والتوزيع العادل للمقدرات”.
وتحدث القطراني عما وصفه بـ “حكومة العائلة”، متهما بعض أفرادها بتوجيه الدبيبة إلى “الاتجاه الخاطئ”.
وعلى إثر تلك الانتقادات، ناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، الانتقادات التي وجهها عدد من الوزراء والمسؤولين إلى حكومة الوحدة الوطنية.
وبحث الجانبان أفضل الوسائل للرفع من مستوى الخدمات، وتوفير حاجات المواطنين في مختلف أنحاء البلاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين.