
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الولايات المتحدة شنت حربا غير معلنة ضد روسيا، مع المحافظة رسميا على التكافؤ النووي.
وأشار مدفيديف إلى أن هذه السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عرضت العالم كله لخطر الحرب العالمية الثالثة.
وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام، أن معاهدة ستارت- 3، الموقعة قبل 15 عاما، لم تسفر عن تقليل خطر الحرب النووية، وأن الولايات المتحدة مع حلفائها تتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف مدفيديف: “في مرحلة ما، قرروا (الأمريكيون) أنهم يستطيعون الحفاظ رسميا على التكافؤ النووي مع روسيا وفي الوقت نفسه شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، ثم عن طريق توريد أسلحتهم وخبرائهم. وهذا كله عرض العالم لخطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.
وتابع مدفيديف: “وعلاوة على ذلك، ظلت إدارة المخبول بايدن، تقول إنه لا يوجد خطر اندلاع صراع نووي”.
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على أن هذا الخطر النووي، على العكس من ذلك، وصل حينها إلى أعلى مستوياته.