دولي

موقع عبري: “حزب الله” يكشر عن أنيابه في وجه إسرائيل

قال موقع عبري، اليوم الجمعة، إن “حزب الله” اللبناني بدا وأنه كشر عن أنيابه في وجه إسرائيل، حيث طور نفسه بأسلحة متقدمة، تم نقلها من إيران وسوريا، بما في ذلك صواريخ ساحلية تشكل تهديدا حقيقيا لمنصات الغاز والسفن.

ونقل موقع “والا” عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه، إن ترسانة أسلحة “حزب الله”، والتي تشمل أيضًا صواريخ ساحلية يمكن أن تهدد سفن الصواريخ وحفارات الغاز الإسرائيلية، تشير إلى نجاح التنظيم في نقل أسلحة متطورة من إيران وسوريا إلى لبنان.

ولفت المصدر إلى أن “حزب الله”، تمكن خلال السنوات الأخيرة الماضية من تعزيز قوته بشكل كامل.

وأضاف أن ذلك، يأتي جنبا إلى جنب مع مخاوف في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بدأت تطفو إلى السطح مؤخرا، من بينها الكشف عن خطة مشتركة لإيران و”حزب الله” والفصائل الفلسطينية لتنسيق العمليات العسكرية ضد إسرائيل في عدة ساحات، كما حدث في الأسابيع الأخيرة.

وأشار إلى أن هناك قلقا إسرائيليا متزايدا من تكثيف “حزب الله” جمع المعلومات الاستخبارية البحرية عن الأهداف الإسرائيلية، بما في ذلك السفن وحفارات الغاز والبنية التحتية على طول الساحل.

وتابع المصدر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تلقى في آخر تقييم للوضع معلومات عن جهود “حزب الله”، بدعم إيراني سوري، للحصول على أسلحة متطورة للساحة البحرية، هذا إلى جانب جهوده للحصول على صواريخ أرض – جو لتهديد سفن الصواريخ والطائرات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن “أحد أهداف حزب الله الرئيسية هو الحصول على نظام صواريخ ياخونت روسية الصنع الموجودة في سوريا”.

ومضى زاعما: “تم الكشف عن هذا الجهد سابقا من قبل الجيش الإسرائيلي، لكن مصادر في المؤسسة الأمنية تقول الآن إن التغييرات في الشرق الأوسط والتقارب بين إيران وروسيا قد يجعل ذلك ممكنا”.

وأشار إلى أنه حيال هذه التطورات، كثف الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي، من مهام جمع المعلومات الاستخبارية البحرية بعدة طرق، بما في ذلك من طلعات جوية تهدف إلى رصد أنشطة “حزب الله” في الساحة البحرية.

وشدد المصدر على تصاعد المخاوف الإسرائيلية، من هجوم بحري من قبل “حزب الله” أو المنظمات المسلحة الفلسطينية التي تعمل من لبنان يتم تنفيذه من خلال غواصين أو سفن أو صواريخ يتم إطلاقها من مدى قصير.

وختم بالقول: “إن هذه المخاوف تنضم إلى تقييم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بأن دولة إسرائيل أقرب إلى الحرب منها إلى الهدوء”.