دولي

موسكو: روسيا لم تر من ترامب بعد أي إشارات إلى كييف بشأن إنهاء الحرب

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لم تر من ترامب بعد أي إشارات إلى كييف بشأن إنهاء الحرب.

وقال ريابكوف خلال مقابلة: “لم نسمع من (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إشارةً إلى كييف لإنهاء الحرب. كل ما هو موجود اليوم هو محاولة إيجاد خطة تمكّننا من تحقيق وقف إطلاق النار أولًا، كما يظن الأمريكيون.

ثم ننتقل إلى نماذج وخطط أخرى، والتي، في تقديرنا، لا مكان فيها لمطلبنا الرئيسي اليوم، ألا وهو حل المشكلات المرتبطة بالأسباب الجذرية لهذا الصراع. يجب معالجة ذلك”.

وتابع ريابكوف: “نحن نأخذ النماذج والحلول التي يقترحها الأمريكيون (بشأن أوكرانيا) على محمل الجد، ولكننا لا نستطيع أيضا قبولها كما هي”.

وأضاف أن روسيا “لديها بطبيعة الحال مجموعة من الأولويات والتوجهات المدروسة بعناية وعمق تجاه هذا الموضوع، والتي يجري العمل عليها وتم العمل عليها، بما في ذلك من قبل فريق التفاوض لدينا في المفاوضات الأخيرة مع الأمريكيين في الرياض”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن روسيا تواصل اتصالاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الملف الأوكراني، مؤكدًا أن القضية الأوكرانية معقدة للغاية وتتطلب جهودًا إضافية.

وقال بيسكوف للصحفيين: “لقد ناقشنا هذا الموضوع بالأمس. ونواصل اتصالاتنا مع الجانب الأمريكي. الموضوع معقد للغاية، والجوهر الذي نناقشه، المتعلق بالتنظيم الأوكراني، معقد للغاية، ويتطلب جهدًا إضافيًا كبيرًا، ونواصل اتصالاتنا مع الجانب الأمريكي”.

وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، تمرّ بوضع شديد الصعوبة، بسبب السياسات التي اتبعتها الإدارات الأمريكية السابقة، على مدى سنوات.

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثة هاتفية يوم 18 مارس/ آذار الماضي، وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن رئيسي البلدين ناقشا، خلال المحادثة، تسوية الصراع الأوكراني، وأعربا أيضا عن الاهتمام المتبادل بتطبيع العلاقات في ضوء مسؤوليتهما الخاصة في ضمان الأمن والاستقرار في العالم.

اترك تعليقاً