
أعلنت وكالة “موديز” خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، من “Aaa” إلى “Aa1″، مشيرة إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وأفادت وكالة التصنيف الائتماني في بيان أن ” التخفيض درجة واحدة على مقياسنا للتصنيف الائتماني المكون من 21 درجة، يعكس الزيادة التي شهدتها على مدى أكثر من عقد من الزمان في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة، لتصل إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي حققتها الدول ذات التصنيف المماثل”.
وتُعاني الولايات المتحدة من عجزٍ هائل في الميزانية، مع استمرار ارتفاع تكاليف فوائد ديون الخزانة الأمريكية نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الديون. حيث بلغ إجمالي العجز المالي 1.05 تريليون دولار أمريكي حتى تاريخه، بزيادة قدرها 13% عن العام الماضي. إلا أن زيادة الرسوم الجمركية ساهمت في تخفيف بعض الاختلالات الشهر الماضي.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس في تعاملات ما بعد الإغلاق، ليتداول عند 4.48%.
وقالت “موديز”: “لقد فشلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس في الاتفاق على تدابير لعكس اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة”، مضيفة: “لا نعتقد أن المقترحات المالية الحالية قيد الدراسة ستؤدي إلى تخفيضات جوهرية متعددة السنوات في الإنفاق الإلزامي والعجز”.
وكانت “ستاندرد آند بورز” قد خفضت تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+ في أغسطس 2011، كما خفضت “فيتش” تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+ في أغسطس 2023.
وجاءت هذه الأخبار في الوقت الذي رفضت فيه لجنة الميزانية في مجلس النواب، بقيادة الحزب الجمهوري، يوم الجمعة حزمة شاملة لأجندة الرئيس دونالد ترامب، تتضمن تمديد التخفيضات الضريبية التي مررها في لايته الأولى لعام 2017.
المصدر: وكالات