بقلم: عبير شهابي
اليوم يتأكد لنا من جديد أن الطلقاء الذين وصفوا أنفسهم بالسنة، هم أحقر وأقذر الناس والدين الإسلامي الحنيف منهم براء.. هؤلاء هم القتلة أصحاب الكروش والسراق وشذاذ الآفاق..
هؤلاء هم من أوصاهم الرسول الكريم بالأنصار خيراً، فقتلوا وأباحوا أعراض الناس باسم الردة وأطبقوا على حياة البشر.. وانقلبوا على وصايا رسول الله، ليطلقوا على أقذر الطلقاء كلمة الصحابة وكتبة الوحي، بعد توقف الوحي.
هؤلاء هم من يطلقون على أنفسهم السلفية، سلفية ولي الأمر، وهم من يكيل الاتهامات لغزة ولمناضليها وشهدائها وأطفالها ونسائها وشيوخيها كيلاً من الاتهامات، الذين يعتبرون بجد ودون مواربة، أنصار ذلك الزمان الذي احتضن رسول الله، في هجرته..
لم يعد مكاناً للمداراة أنتم حموع السلفيين القذرين، أتباع أو جهل وأبو سفيان ومن قبل أبو لهب، مجرمون لصوص قتلة كفرة ومشركين.. بل ومنافقين لأنكم تحلون الصلاة خلف المنافقين، رغم أنكم تعرفون أن المنافقين بالدرك الأسفل من النار..
البوذية والسيخ والهندوس واليهود والنصارى أنظف من أنظفكم، لأنكم خنازير العصر على هيئة علماء ومؤمنين، ونساك وحيوانات بلا عقل ولا تكليف، على الرغم من أنكم مقتنعين باتباع ولي أمركم الماجوسي، الذي يمارس الدعارة بلا ستار بقدر ما تتنفسون بل أكثر.. لعنة الله عليكم جميعاً من المهد إلى اللحد..