يعتبر الحزب الديموقراطي الجديد “اليساري” في كندا، ثالث قوة سياسية في البلاد، حيث يواجه الحزب بعامة وزعيمه الجديد جاغميت سينغ مهمة تعتبر غاية بالصعوبة؛ خاصة تلك المتعلقة في إعادة ترتيب صفوف الحزب، الذي خسر 59 مقعداً في الانتخابات التي أجريت في العالم 2015.
ومن الجدير بالذكر أن سينغ (38عاماً) ينتمي إلى طائفة السيخ وسيكون أول سياسي من أقلية عرقية يتزعم حزباً فيدرالياً رئيسياً في كندا.. حيث حقق سينغ من أول اقتراع انتصاراً حاسماً على ثلاثة مرشحين آخرين في السباق للظفر بزعامة الحزب.
ومن اللافت أن الحزب يحظى بدعم إتحاد نقابات العمال في كندا، خاصة الجالية العربية بعامة والتركية، هذا الموقف الداعم جاء نتيجة لمواقف الحزب الداعمة للقضية الفلسطينية، ومنها مطالبة الحكومة الكندية كسياسة ثابتة، بدعم القضية والإعتراف بدولة فلسطين، وتقديم العون لحقوق الإنسان الفلسطيني.
السؤال هل ستعي الجاليات العربية والشرق أوسطية والنقابات والآسيوية والاتحادات العمالية مصالحها، لجهة انتخاب الحزب الديموقراطي الجديد؟ أم أن التنازع فيما بينها والاختلاف بالأجندة، سيبقى الحزب حيث هو قبل الانتخابات؟