قضايا اجتماعية

من أخطر.. حنين حسام.. أم أجهزة المخابرات على المجتمع؟!

بقلم: عبد الكريم محمد

اليوم أصدرت محكمة مصرية على حنين حسام المعروفة إعلاميا بفتاة “التيك توك”، بالسجن المشدد 3 سنوات، وغرامة قدرها 200 ألف جنيه بعد إدانتها في تهمة الاتجار البشر..

السؤال الذي لا بد منه من هو الأخطر على المجتمعات العربية، حنين وأمثالها.. أم أجهزة المخابرات العربية؟!

الحقيقة أن أجهزة المخابرات العربية، هي من يشكل الخطورة القصوى على مجتمعاتنا العربية، بل هي من تقف حائلاً أمام نماء المجتمعات وتطورها.. وهي من يدرب جيوش الدعارة لتكون جزءاً من مخبريه وعسسه..

أكثر من ذلك، المخابرات العربية بكل أصنافها ومسمياتها، هي من يغتصب النساء والأطفال، وهي من يتخذ الاغتصاب أداة من أدوات تعذيبه للبشر، وغالباً ما يتم التلويح بها..

ولا غرابة إذا ما قلنا أن الجيوش العربية والمؤسسات الدينية لا تقل قذارة عن المخابرات، لأن المدرسة واحد والأهداف واحدة والقيم واحدة..

ليفهم كل براحته، حنين حسام أشرف من القاضي الذي حكمها بالسجن 3سنوات وغرمها مالياً، وأشرف من قوس المحكمة والقضاء غير الشرعي والمجرم، الذي رضي بالانقلاب على الديموقراطية بمصر.. بل أن كل قاضي ارتضى لنفسه أن يبقى بسلك القضاء بعد الانقلاب، هو قواد وديوث، وحذاء حنين حسام تاج على رأسه..

وكل عسكري وشرطي ومخبر ومخابرات، روع المجمع العربي بعامة والمصري والسوري بخاصة، كل داعرات ومومسات الأرض أشرف منه.. بل وأشرف من محارمه إن كان له محارماً بالأصل..

وقس الأمر على أصحاب العمائم القذرة النتنة، هؤلاء المنافقون الذين يمارسون الدعارة والبغاء بأبشع أشكاله، لأنهم يأخذون من الله مطية ووسيلة ليصلون إلى أهدافهم القذرة غير النبيلة.. هؤلاء هم من باعوا الآخرة وكل شيء معها، فقط ليصلون إلى ما يسمى بالبخس عن ما يبحثون..

المهم لا يوجد من هؤلاء ومعهم الأنظمة، من هو أشرف من حنين حسام، وأنا أعني ما أقول، بمعزل عن فهم الآخرين، فلسنا من يرتجف إذا فهمنا فلان أم لم يفهمنا، نحن نقول ما يجب قوله من وجهة نظرنا، ومن يفهمنا هو حر ومن لم يفهمنا أيضاً له كل الحرية..

كل ما هو خارج المؤسسة المدنية والخدمة الاجتماعية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية قواد.. والنظام العربي يفتقد لكل هذه الاشياء بلا استثناء.. في ظل غياب الديموقراطية.