خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الثلاثاء، توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2021 إلى 5.7 بالمئة، انخفاضا من 5.8 بالمئة توقعاتها في مايو/ايار، في ظل انخفاض توقعات الاقتصاد الأمريكي، في حين رفعت التوقعات للاقتصاد الأوروبي.
وأشارت المنظمة، في تقرير التوقعات الاقتصادية لشهر سبتمبر/أيلول، إلى تعافي الاقتصاد العالمي العام الجاري بفضل إجراءات التحفيز وإطلاق اللقاحات المضادة لكورونا واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وقالت “يبقى التعافي غير متساو بدرجة كبيرة، مع نتائج متباينة بشدة في مختلف البلدان.. وتجاوز إجمالي الناتج العالمي مستويات ما قبل الوباء بعد الركود في 2020”.
وحذر التقرير أنه لا تزال هناك فجوات في الناتج والتوظيف في العديد من البلدان، خصوصا في اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية التي تعاني من معدلات تطعيم منخفضة.
ولفت التقرير إلى خفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي إلى 6 بالمئة في 2021، من 6.9 بالمئة توقعاتها في مايو.
ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو اقتصادات منطقة اليورو إلى 5.3 بالمئة من 5.2 بالمئة بالتوقعات السابقة.
وأظهر التقرير تحسن توقعات النمو بالنسبة للأرجنتين والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا خلال العام الحالي.
في المقابل، تم خفض التوقعات بالنسبة لأستراليا وروسيا وبريطانيا واليابان، فيما ظلت التوقعات بالنسبة للصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي عند 8.5 بالمئة.
ويتعافى الاقتصاد العالمي من أسوأ انكماش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية خلال العام الماضي، وسط توقف التجارة وفرض قيود على التنقل بسبب جائحة كورونا.
