يعد اللحم أحد أكثر الأطعمة إنتاجا واستهلاكا في العالم، فحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) بلغ حجم الإنتاج العالمي من اللحوم 365 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 382 مليون طن بحلول عام 2032، وفق ما ذكرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة الفاو.
ويعتقد أن اللحوم هي أحد الأسباب الرئيسية فيما وصلت إليه الحضارة من تقدم وتطور، فبسبب هذه السلعة المهمة تطور الدماغ البشري، وزاد معدل ذكاء الإنسان، وذلك لأنه مع زيادة استهلاك اللحوم يأتي البروتين والمزيد من الطاقة لمساعدة أدمغتنا على النمو.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك الدواجن ولحوم الخنزير ولحم البقر ولحوم الأغنام في جميع أنحاء العالم بنسبة 15% و11% و10% و15% على التوالي بحلول عام 2032.
ومن المتوقع أن تمثل لحوم الدواجن 41% من البروتين المستهلك من جميع مصادر اللحوم في عام 2032، تليها لحوم الخنازير ثم الأبقار والأغنام، وفق ما ذكر المصدر السابق.
وبلغ حجم سوق منتجات اللحوم العالمية تريليونًا و660 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي تريليونين و596 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.6% من عام 2024 إلى عام 2033، وذلك حسب تقرير شامل نشرته مؤسسة “بريسيدانس ريسيرتش” في فبراير/شباط 2024.