أيدت منظمة “إمجيج أكشن” المدافعة عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشيرة إلى أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل خطرا على المسلمين.
وتقول المنظمة التي أيدت الرئيس جو بايدن في عام 2020 بعد دعمها في البداية بيرني ساندرز سيناتور ولاية فيرمونت، إنها حشدت مليون ناخب مسلم لتلك الانتخابات، وأضافت أن تأييد هاريس يعكس “مسؤولية هزيمة ترامب والدفاع عن المجتمع ضد ما قد يكون عودة إلى سياسات معادية للإسلام وغيرها من السياسات الضارة”.
وقال ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية السابق لترامب، الأسبوع الماضي، إن حملته نظمت عشرات الفعاليات مع الأمريكيين العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، وتخطط لحدث آخر هذا الأسبوع في ولاية ميشيغان.
وحصلت هاريس بالفعل على تأييد مجموعات إسلامية أصغر، منها مؤسسة “مجلس قيادة المسلمين السود” و”التكتل الديمقراطي الإسلامي الأمريكي” قبل انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.
وأشارت المنظمة إلى أن اختيارها لهاريس جاء بسبب وعود المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإعادة فرض حظر سفر على الدول ذات الأغلبية المسلمة، ولم يصدر تعليق بعد من حملة ترامب.
وقال ترامب إنه سيعيد فرض ما يسمى “حظر السفر” الذي يقيد دخول الأشخاص من قائمة دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، الذي ألغاه بايدن بعد وقت قصير من توليه المنصب في عام 2021.
وواجهت إدارة بايدن التي تتولى فيها هاريس منصب نائب الرئيس، دعوات من أعضاء من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن ومن حلفاء دوليين طوال حملة إسرائيل في غزة للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتخفيف الأزمة الإنسانية المدمرة في القطاع الفلسطيني.
وقال مسؤولون أمريكيون في يونيو الماضي، إن الولايات المتحدة، أكبر حليف ومورد للأسلحة لإسرائيل، أرسلت إلى تل أبيب أكثر من عشرة آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة الواحدة منها 900 كيلوغرام وآلافا من صواريخ “هيلفاير” منذ بدء حرب غزة.
المصدر: وكالات