أفادت منصتان حقوقيتان، بإطلاق السلطات السعودية سراح الأميرة بسمة آل سعود وابنتها بعد توقيف دام نحو 3 سنوات.
ولم يصدر عن الرياض أي بيان بشأن ما ذكرته منظمة القسط وتجمع “معتقلي الرأي”، مساء السبت، بينما تؤكد المملكة عادة احترامها لحقوق الإنسان والتزامها بتطبيق القانون.
وعبر حسابها الموثق بتويتر، أعلنت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان (مقرها لندن) “الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، المعتقلتين منذ مارس/ آذار 2019”.
وأضافت المنظمة غير الحكومية التي تهتم بأخبار المعارضين: “طوال فترة الاعتقال لم توجه أي تهم لبسمة”.
من جانبه، أكد الحساب الموثق لـ”معتقلي الرأي” (تجمع حقوقي سعودي غير حكومي)، الإفراج عبر تويتر، قائلا: “تأكد لنا إطلاق سراح الأميرة بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، الخميس الماضي، بعد اعتقال دام 3 سنوات”.
كما أكد هنري استرامانت المستشار القانوني للأميرة، لموقع CNN بالعربية، إطلاق سراح الأميرة وابنتها من سجنهما ووصولهما إلى منزلهما في جدة يوم الخميس، دون تفاصيل أكثر.
وفي 24 إبريل/ نيسان 2020، نشر الموقع الإلكتروني للأميرة رسالة لها، تكشف عن وجودها “بسجن الحاير (قرب العاصمة الرياض) مع ابنتها”، مناشدة عمها الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان بإطلاق سراحها نظرا لتدهور صحتها، ولم تعلق المملكة آنذاك أيضا.