أشادت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، بمساهمات منظمة “الخوذ البيضاء” في العمل الإنساني بسوريا وتوثيق جرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام السوري .
جاء ذلك في بيان أصدرته أوليفيا دالتون المتحدثة الرسمية باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ووصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن غرينفيلد “التقت اليوم رائد الصالح رئيس الدفاع المدني السوري – المعروف أيضًا باسم الخوذ البيضاء – وقادة آخرين في المنظمة” دون أن يحدد مكان اللقاء.
وأضاف أن غرينفيلد ” ناقشت التزام الولايات المتحدة بتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 والتصميم على مواصلة عمل الآلية العابرة للحدود التي تيسرها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الإنساني المزري في سوريا”.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2585 في يوليو/تموز الماضي وسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا حتي العاشر من شهر يوليو/تموز المقبل.
وأردف بيان دالتون، أن غرينفيلد “قدمت الشكر لمنظمة الخوذ البيضاء على مساهماتها الإنسانية بما في ذلك جهودها للاستجابة للطوارئ، والعمل على توثيق جرائم الحرب في سوريا”.
يشار إلى أن منظمة “الخوذ البيضاء” نالت شهرة كبيرة عالميا، ودعما واسعا من الغرب، بسبب إنقاذ المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، التي كانت تتعرض لقصف الطيران والبراميل المتفجرة من النظام السوري والطيران الروسي.
ومنذ 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس/ آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى دول مجاورة.
