أشار الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إلى أن المنظمات “غير الحكومية” الغربية تستغل النزاع، والفساد في أوكرانيا وجعلتها منصة للاختلاس وتدوير المليارات.
وكتب ساكس عبر منصة التواصل الاجتماعي Х، أن هذه المنظمات “فقدت رشدها” الآن لأنها أدركت أن الصراع الأوكراني يمكن أن ينتهي بمحادثات السلام.
ووفقا له، أصاب الإرهاق الأمريكيين من الحروب التي لا تنتهي في الشرق الأوسط، لذلك قام المحتالون من وكالة USAID ومن الصندوق الوطني للديمقراطية وبقية المنظمات غير الحكومية التي تعمل على “تعزيز الديمقراطية”، بالبحث عن سبب جديد لسرقة المال.
وكانت أوكرانيا مثالية لذلك. وباعتبارها الدولة الأكثر فسادا في أوروبا، فيمكن من خلالها اختلاس مليارات الدولارات.
وشدد ساكس على أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، هو الذي أثار “أحداث الميدان” في كييف عام 2014.
ويرى ساكس أن التحذيرات الروسية من مغبة التمادي في دفع أوكرانيا لنيل عضوية الناتو وعواقب ذلك العنيفة، كانت مفيدة للمنظمات غير الحكومية الأمريكية، لأن الصراع المسلح هناك سيسمح لها باختلاس الأموال على نطاق غير مسبوق.
وأضاف ساكس: “ليس من المستغرب أن المنظمات غير الحكومية ومراكز الأبحاث على جانبي الأطلسي تصاب بالجنون إزاء احتمال انتهاء هذه الحرب. ولن يعثروا بتاتا على مصدر رزق مماثل مرة أخرى”.
