قتل 5 مسلحين موالين للجيش الأمريكي وأصيب آخرون بقصف جوي تركي استهدف موقعا لهم بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وتزامن القصف مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري بين الطرفين على طول الشريط الحدودي شمالي وشرقي سوريا.
وأفادت الأنباء، نقلا عن مصادر محلية بريف الحسكة بأن خمسة من مسلحي قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي قتلوا وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء 16 أغسطس، بقصف جوي للطيران التركي المسير استهدف موقعا لهم في قرية سنجق سعدون جنوبي مدينة عامودا الحدودية (مركز الإدارة الذاتية الكردية) شمالي محافظة الحسكة.
وأشارت المصادر إلى أن “الموقع قريب من مبنى بلدية القرية حيث تضرر المبنى بشكل كبير نتيجة الضربة الجوية التركية”.
وأوضحت أن “قرى مدينتي الدرباسية وعامودا وبلدتي ابو راسين وتل تمر شمالي وشمالي غربي الحسكة تشهد تصعيدا عسكريا واسعا بين القوات التركية والقوات الكردية حيث قامت الأخيرة بقصف مخافر تركية حدودية لترد الأولى بقصف مواقع “قسد” في أكثر من 13 قرية تابعة للمناطق المذكورة حيث تشهد هذه المنطقة عملية نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه المناطق الأكثر أمنا”.
وفي يوم 9 أغسطس قصفت طائرة تركية مسيرة موقع لقوات “قسد” هو عبارة عن نفق يقع تحت الأرض خلف إحدى المشافي الميدانية بالقرب من الحزام الشمالي لمدينة القامشلي أسفر عن مقتل 4 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية”، إضافة لوقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وذكرت المصادر ذاتها، أن مناطق سيطرة “قسد” تشهد تصعيدا كبيرا في الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة التابعة للجيش التركي التي تستهدف مواقع القوات وقيادييها وعناصرها حيث أوقعت أكثر من 60 قتيلا منهم حتى الآن.