قتل طفلان وامرأة وأصيب شخص رابع بجروح خطيرة، جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدفت منازل المدنيين في مدينة “سلحب” شمال غرب محافظة حماة وسط سوريا.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في محافظة حماة أن طائرة مسيرة قامت مساء اليوم بإطلاق عدد من القنابل شديدة الانفجار فوق الأحياء السكنية لمدينة سلحب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن مصرع ثلاثة مدنيين، طفلان وامرأة، وإصابة مدني رابع بجروح خطيرة، نقل على أثرها إلى مستشفى حماة الوطني لتلقي العلاج.
وأضاف المراسل أن مسلحي مجموعات المعارضة لنظام الاسد وفي مقدمتهم “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، قاموا خلال الساعات الـ 48 الماضية، باستهداف عدد من القرى والبلدات في منطقة “سهل الغاب” بموجات من هجمات الطائرات المسيرة المحملة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية واندلاع حرائق في الأراضي الزراعية.
وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف منذ يومين أحد مقار “النصرة” في منطقة “الشيخ بحر” بريف مدينة إدلب الغربي، والذي يحوي بداخله ورشة لتعديل الطائرات المسيرة التي وصلت إلى المجموعات المسلحة عبر الحدود السورية التركية.
ويتولى خبراء أجانب يعملون في صفوف النصرة، عمليات تعديل الطائرات وتجهيزها بالذخائر لاستهداف القرى والبلدات المحاذية لخطوط التماس في المنطقة والتي تعتبر الخزان البشري للنظام السوري.