
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية اليوم الأربعاء، بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق حوش السيد علي في منطقة الهرمل شرقي لبنان.
وأشارت الوسائل إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر في حصيلة أولية.


من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة لسلاح الجو أغارت بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، على عنصر بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية (4400) التابعة لـ”حزب الله”.
وحسب زعم الجيش الإسرائيلي، تم استهداف العنصر “بعد أن انتهك بشكل متكرر التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك تورطه في مجال نقل الوسائل القتالية في حزب الله خلال الحرب”، و”تم استهدافه بينما كان يخطط لتنفيذ عمليات نقل إضافية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية باتجاه الصحافيين خلال تصوير الأشغال الإسرائيلية في محيط موقع الجرداح جنوبي لبنان، كما ألقت محلّقة قنبلة صوتية باتجاههم.
وشهدت مناطق عدة في الجنوب اللبناني اليوم، تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي، الذي نفذ عددا من الغارات الوهمية.
جدير بالذكر أنه منذ انسحابه من القرى الحدودية ووقف إطلاق النار، يشن الجيش الإسرائيلي غارات متفرقة على الجنوب وشرق لبنان أي الحدود مع سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.