
قُتِل ثلاثة أشخاص برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، حيث تستمر حالة الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة قبل سقوطه.
وذكر “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي أن الشقيقين محمد عبد الكريم الديك وعبد الله عبد الكريم الديك، وابن خالتهم طارق خالد الديك، قُتلوا أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين على طريق ناحتة – الحراك.
وأضاف التجمع أن الضحايا الثلاث تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في أثناء استقلالهم دراجة نارية، حيث تم نقل جثثهم إلى مشفى مدينة الحراك.
ولفت إلى أن القتلى ينحدرون من مدينة الحراك، وأن “طارق” عاد من الأردن قبل نحو أسبوعين، في حين لا تزال دوافع عملية الاغتيال مجهولة.
اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا

اغتال مسلحون مجهولون السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه، بعد أن استهدفوه بإطلاق نار على منزله في مدينة الصنمين بريف درعا، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأفاد مراسل “تلفزيون سوريا” بأن المسلحين أطلقوا الأعيرة النارية على السفير السابق نور الدين اللباد وشقيقه عماد اللباد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وكان اللباد وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية السورية، حيث عمل سابقاً في سفارات سوريا باليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا، قبل أن ينشق عن النظام عام 2013، ويلتحق بالثورة السورية، ليعمل لاحقاً ممثلاً للائتلاف في فرنسا.
الفوضى الأمنية في درعا
عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.
وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلة للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.
وخلال شهر شباط الفائت، شهدت محافظة درعا مقتل 15 شخصاً وإصابة 24 آخرين، معظمهم مدنيون، نتيجة حوادث إطلاق نار أو العبث بالسلاح، وسط محاولات من إدارة الأمن العام لاحتواء الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة.