تقدّم الفنان محمد الشقنقيري ببلاغ للنيابة العامة المصرية ضد عارضة الأزياء الأردنية رحيل ذكري لاتهامها بانتحال صفة زوجته، والتي أعلنت زواجها وانفصالها عنه في منشور لها عبر حسابها على برنامج تبادل الصور ومقاطع الفيديو (إنستغرام).
رحيل ذكري
وكتب الشقنقيري، عبر حسابه على موقع (فيسبوك): “يا جماعة دي الصفحة الرسمية الوحيدة لي، و أي خبر متداول على أي صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي ليس له أي علاقة بي، فأنا حتى الأن لم أصرح بأي شيء لأي جهة إلا للجهات الرسمية، واليوم اتخذت جميع الإجراءات القانونية وتقدمت ببلاغ للنيابة العامة، والحكم للقضاء وشكراً”.
لكن الصدمة، كانت في نشر رحيل لمقاطع فيديو تظهر أنهما كانا سوياً، وسط أحضان وقبلات، عدا عن تسجيلات صوتية تثبت وجود علاقة. وعلّقت على المقطع “اللي مش قد الزواج التاني وبيخاف ميعملهاش..اللي مش هيكون قد المواجهة ميبهدلش بنات الناس”. وقالت رحيل إنها تزوجت من الشقنقيري قبل عام، لكن لم يتم تسجيل الزواج، وهي اليوم لا تملك أي إثبات على صحة قولها، سوى مقاطع الفيديو. وأكدّت أنها كانت تعيش معه حياة هادئة وسعيدة، وأنه كان يرغب في إنجاب طفلة منها.
وفي المقابل، نفى الشقنقيري كل ادّعاءات رحيل، مؤكداً أنه لم يتزوجها، وأنها تنتحل صفة زوجته. وفي تصريح لموقع (أوان مصر) قالت رحيل إنها تقدّمت ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد الشقنقيري؛ لاتهامه بنكران زواجه منها، وتشويه سمعتها وسمعة أطفالها من زواج سابق.
ونفى مقرّبون من الشقنقيري في تصريح لـ(أوان مصر) صحة الادّعاءات، مؤكدين أنّ ما يُشاع لا يمت للواقع بأي صلة، فرحيل التقته كمعجبة في أحد المطاعم والتقطت معه الصور، ثم تقابلا في أحد الأفلام، التي ظهرت فيها كموديل، ومن بعدها لم يلتقيا على الإطلاق. ويرى كثيرون، أن في إنكار الشقنقيري لزواجه؛ محاولةً منه للحفاظ على علاقته الزوجية وبيته وأولاده.