دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، في بيان على منصة “إكس”، إلى إجراء تحقيق مستقل في العديد من جرائم قتل الصحفيين في قطاع غزة، نتيجة الضربات الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال تورك في بيانه: “أشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد الوفيات بين العاملين في مجال الإعلام في غزة، ويجب إجراء تحقيق شامل ومستقل في جرائم قتل جميع الصحفيين، بمن فيهم، حمزة الدحدوح ومصطفى أبو طرايا، خلال غارة شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على سيارة، لضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي”.
وأشار تورك، بحسب بيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في عام 2023، إلى مقتل أكثر من 46 صحفيا وسجن أكثر من 531 صحفيا. وفي نهاية كانون الأول / ديسمبر الماضي، أفادت الدائرة الصحفية للحكومة في قطاع غزة، بأن عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة قد ارتفع إلى 103 صحفيين، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
و أضاف تورك أنه “من بين أحدث الضحايا مصور قناة الجزيرة، التي تتخذ من قطر مقرا لها، سامر أبو دكا، والذي أصيب بجروح خطيرة خلال غارة إسرائيلية على المكان الذي يوجد فيه طاقم التصوير، وتوفي بسبب عدم تمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه، وسترسل القناة التلفزيونية قضية مقتل مصورها على يد الجيش الإسرائيلي، إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقتل الصحفيان حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا، يوم أمس الأحد، جراء غارة إسرائيلية على سيارتهما غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي، حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس، خلال عمله ضمن طاقم قناة “الجزيرة” في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
والصحفي، حمزة الدحدوح، هو نجل وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” في قطاع غزة.