ثقافة

معرض “الفن العربي” يعيد الأنشطة الثقافية إلى بيروت

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الثانية من معرض “الفن العربي” في خليج الزيتونة، بمشاركة فنانين تشكيليين لبنانيين وعرب.

ويعود المعرض الوحيد في العالم الذي يضم “غاليريات” فنية وفنانين مستقلين، بعد انقطاع سنتين بسبب جائحة كورونا والأزمات التي مرت بها البلاد من انفجار مرفأ بيروت إلى الانهيار الاقتصادي.

من جهته، قال فرحات فرحات مدير معرض “الفني العربي لوسائل الإعلام، إن “المشاركين من مختلف الدول العربية، هناك مشاركون من سوريا، العراق، الأردن، مصر وقطر ولبنان وهذه الدورة الثانية للمعرض، عام 2019 كانت الدورة الأولى وهذه السنة الدورة الثانية”.

وأشار إلى أن “الهدف الأساسي من المعرض هو خلق فرصة للفنانين المستقلين غير المنضوين في غاليريات فنية لعرض أعمالهم، واللجنة تقيم الأعمال حتى عندما يتم قبول الفنان يتم اختيار أفضل عمل له لعرضه في المعرض وهذا إيجابي وما يتميز به معرض الفن العربي في العالم”.

إلى ذلك ذكر فرحات أن “اللوحة الفنية تعبر عن قضية إنسانية، هناك بعض اللوحات الفنية التي تعبر عن كورونا، انفجار مرفأ بيروت”، مضيفًا أن “العالم متعطشة لنشاط ثقافي فني في لبنان يعطي رسالة أمل للبنانيين أنه يمكننا النجاح والنظر لغد أفضل”.

بدوره قال الفنان اللبناني جيمي الحمصي: “أشارك ب 9 لوحات، وفي ظل كورونا أوقفنا كل شيء، ومن ثم الوضع الاقتصادي الذي هدم كل القطاعات في البلد”، معتبرًا أن “الفن وسيلة للتواصل مع كل العالم وهذه المعارض ستعيد الحركة الاقتصادية للبلد”.