أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي “CSTO”، أنها قررت إرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان بسبب الوضع الحالي الذي تشهده البلاد.
وأوضح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي يترأس المنظمة، في بيان عبر فيسبوك الخميس، أن المنظمة تأخذ في الحسبان أهمية الحفاظ على الأمن القومي لكازاخستان وسيادتها من التهديدات والتدخل الأجنبي.
وأضاف أن مجلس الأمن التابع للمنظمة قرر إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لفترة محددة وفقا للمادة 4 من اتفاقية الأمن الجماعي، بهدف إعادة الاستقرار فيها.
والأربعاء، أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف، أنه طلب المساعدة من قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بسبب الوضع الحالي في البلاد.
وأكد توكاييف في تصريح لقناة “خبر 21” الوطنية، أنه طلب المساعدة من قادة الدول الأعضاء في المنظمة لإعادة النظام في بلاده في إطار الاتفاقية بين الدول الأعضاء.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في مايو/ أيار 1992، وتضم روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزيا.
وتواصلت الأربعاء، الاحتجاجات التي انطلقت الأحد في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز المسال، وتخللتها أعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.
وأعلنت الحكومة الكازاخية استقالتها، الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.
