دولي

مصلحة السجون الإسرائيلية تعلن عن إجراءات عقابية بحق قادة الأسرى المضربين عن الطعام

أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية عن اتخاذ إجراء عقابات جماعية ضد قادة الأسرى الفلسطينيين الذين أعلنوا عن بدء إضرابهم عن الطعام.

وقال متحدث باسم إدارة السجون الإسرائيلية أن ستة أسرى في معتقلات نفحا وكتسيعوت (النقب) ورامون وجلبوع بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام.

وقال إنه سيتم التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام “تأديبيا وفقا لأوامر إدارة السجون”.

وأضاف المتحدث مهددا “إدارة السجون لن تتسامح مع القيام باضطرابات وبمخالفات انضباطية وستعمل بشكل مهني وحازم إزاء أي تهديد كان”.

ويشارك في الاضراب قادة الحركة الأسيرة بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات ونائل البرغوثي الذي أمضى 43 عاما في سجون الاحتلال، و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، وعضو المجلس الثوري للحركة زكريا الزبيدي، والقيادي في حماس جمال أبو الهيجا وآخرون.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان إن إدارة سجون الاحتلال تهدد بفرض عقوبات كبيرة على الأسرى المضربين عن الطعام بمن فيهم قيادة لجنة الطوارئ التي شرعت بالإضراب اليوم.

واضافت “هذا التهديد لن يخيف الأسرى ولن ينجح في التأثير على قرارهم بالسير بخطواتهم حتى تحقيق أهداف معركتهم، ونؤكد أن الأسرى قد وضعوا في الاعتبار هذه العقوبات”.

بدورها قالت جمعية واعد للأسرى الفلسطينيين إن “التهديد بفرض إجراءات عقابية بحق قيادات الحركة الأسيرة الذين أعلنوا إضرابهم اليوم لن يمنعهم من مواصلة إضرابهم ولن يثني جموع الأسرى المتأهبة لمباشرة الإضراب عن هذه الخطوة النضالية والوطنية، وإن فاشية المتطرف بن غفير سترتد عليه وعلى كل من يوفر له الدعم من حكومة التطرف والإرهاب”.