اكتشف عمال حفر، عن طريق الصدفة، حجرا أثريا في منطقة القناطر الخيرية في مصر، حيث تبين أنه يعود لعصر الملك رمسيس الثاني.
وعثر عمال بمشروع للصرف الصحي في قرية خلوة البرادعة في مركز القناطر الخيرية، على حجر حفرت عليه نقوشات فرعونية، حسبما ذكر موقع “مصراوي”.
ووجه عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اللجنة الأثرية بسرعة نقل الحجر الأثري إلى مخزن النيابة العامة بالقناطر الخيرية، لإصدار قرار بتسليمه للآثار بعد صدور قرار من الأمين العام لهيئة الآثار المصرية بإيداعه في أحد المخازن المتحفية التابعة للهيئة.
وحرص المحافظ على إتمام عملية نقل آمنة، حيث كلف اللواء محمد سالم رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية بتوفير المعدات اللازمة عن طريق الإدارة الهندسية لتوفير الاحتياطات اللازمة خلال نقل الحجر.
من جانبها، كشفت اللجنة الفنية في منطقة آثار القليوبية، أن الحجر فيه عدة كتابات منقوشة بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة، مرجحة أنها تعود لعهد رمسيس الثانى.
يشار إلى أن قرية خلوة البرادعة التي تم اكتشاف الحجر فيها، لا تخضع لإشراف المجلس الأعلى للآثار وغير معروفة لدى منطقة آثار القليوبية كمنطقة أثرية.