أفادت مصادر فلسطينية وأخرى إسرائيلية ان قتالا عنيفا يجري حاليا في مخيم جنين بين قوات إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.
وأفادت، أن الجيش الاسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها، لافتة إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين في المخيم.
وأشارت إلى أن الجيش الاسرائيلي استهدف بالصواريخ أحد المنازل في مخيم جنين، فيما ذكرت صحيفة القدس الفلسطينية أن الجيش يحاصر منزل القيادي في كتائب الأقصى محمد أبو البهاء.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام أن عناصرها برفقة مقاتلين من الفصائل يخضون اشتباكا مسلحا عنيفا مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين.
وأفاد شهود عيان أن المقاومة في مخيم جنين تسقط طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي.
وقالت “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إن “مجاهديها في كتيبة جنين كشفوا أمر قوة خاصة حاولت التسلل داخل المخيم وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص”.
وأضافت: “مجاهدونا في كتيبة جنين وحدة الهندسة يفجرون سلسلة من العبوات المتفجرة في آليات الاحتلال ويصيبونها بشكل مباشر”.
وأردفت: “مجاهدونا في كتيبة جنين يستهدفون تمركزات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.
وأفادت قناة فلسطين اليوم بأن “جيش الاحتلال أطلق صواريخ محمولة على الكتف تجاه احد المنازل في مخيم جنين”.
ونقلت “فلسطين اليوم” عن مصادر محلية قولها: “تعزيزات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة تتوجه نحو مخيم جنين حيث يحاصر الاحتلال منزل أحد المطاردين”.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني “نقل إصابة بالبطن برصاص حي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين”.. هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينيية “باسشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 15 شخصاً برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي”.
وذكرت أحد المصادر أن “المقاومة تمكنت من إصابة جندي إسرائيلي في مخيم جنين”.
من جانبها قالت القناة “12” العبرية أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما بمسيّرة انتحارية في جنين.
كما أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أن “مسيرة درون من نوع “معوز” هاجمت قبل قليل في مخيم جنين”.
وأفادت الأنباء بدوي صافرات الإنذار في مستوطنة هشمونئيم غربي رام الله تخوفا من عملية تسلل.
