انطلقت، صباح اليوم الأحد، في العاصمة تونس وقفة مناهضة للإجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد في الـ 25 من يوليو/ تموز الماضي.
وقد طالب المشاركون في الوقفة باستئناف عمل البرلمان، منددين بما وصفوه انقلابا على الشرعية.
وجابت المسيرة كلا من شارعي محمد الخامس وجون جوراس، في العاصمة التونسية.
ويشهد محيط شارع الحبيب بورقيبة حضورًا أمنيا مكثفًا لقوات الأمن التي أغلقت كل المنافذ المؤدية للشارع الرئيسي.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان قد اتخذ عدة إجراءات استثنائية في الـ25 من يوليو/ تموز الماضي، مثل تجميد عمل البرلمان، وإقالة حكومة هشام المشيشي، وفرض حالة الطوارئ.
وتعيش تونس من وقتها في ظل أزمة سياسية، ما بين مناصرين لقرارات سعيد، ومناوئين لها، خاصة بعد أن تبعها بقرارات أخرى تتعلق بتحويل مدنيين لمحاكم عسكرية، وفرض إقامات جبرية على شخصيات سياسية ونواب في البرلمان ووزراء سابقين وقضاة.