اعمال

مستوطنو غلاف غزة: نطالب بغلاف أمني وليس اقتصادي

طالب مستوطنو غلاف غزة، اليوم الثلاثاء، بوجود غلاف أمني وليس غلافا اقتصاديا، تعليقا على خطط الحكومة الإسرائيلية بشأنه إعادتهم إلى منطقة الغلاف.

ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن سكان مستوطني سديروت الواقعة ضمن نطاق غلاف غزة، أنهم لا يطالبون بغلاف اقتصادي، أو دعم اقتصادي، وإنما يطالبون بغلاف أمني أو تأمين أمني للمستوطنين.

وفي سياق متصل، قدمت 14 بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان بالتماس إلى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) تطالب بإخلائها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب.

وقالت صحيفة “هآرتس”، أمس الاثنين، إن 7 من تلك البلدات التي قدمت الالتماس تقع ضمن مسافة 0-5 كيلومتر من الحدود، وتم وضعها على القائمة التي وافق وزير الدفاع يوآف غالانت على إخلائها، لكن عملياً لم يتم إجلاء السكان، وتقع البلدات السبع الأخرى على مسافة 5-8 كيلومترات من الحدود وتعرضت حياتها اليومية لأضرار بالغة، مثلها مثل البلدات التي أخلتها الدولة.

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن وزارة الدفاع قررت، إضافة 14 بلدة ومستوطنة إضافية إلى خطة الإخلاء في الشمال في ظل التوترات الأمنية.
ووقتها، قالت الصحيفة إن معظم سكان المنطقة قد غادروا بالفعل بمبادرة منهم ولم يبق سوى أولئك الذين لم يتمكنوا من المغادرة.

وفي بداية الحرب، ومع ارتفاع حدة الاشتباكات مع “حزب الله”، تم إخلاء المنطقة الواقعة على بعد 0-2 كيلومتر من الحدود أولاً، والتي بلغ عددها 28 بلدة ومستوطنة، ولاحقا تقرر إخلاء كريات شمونة بعد إطلاق وابل صاروخي على المدينة، قبل أن تمتد عملية الإخلاء إلى مستوطنات أخرى.