هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، مزارعين فلسطينيين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون شمالي الضفة الغربية، فيما شوهد جندي إسرائيلي يزودهم بقنابل الغاز ويشرح لهم كيفية استخدامها.
وبحسب قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اعتدى مستوطنون على مزارعين فلسطينيين في بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، وقاموا برشقهم بالحجارة وقنابل الغاز.
ونشرت منظمة “يش دين” (هناك قانون)، الحقوقية الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر جنديا إسرائيليا، وهو يعطي قنابل غاز للمستوطنين ويشرح لهم كيفية استخدامها والمكان المناسب لإطلاقها.
وقالت “كان” إن الجيش الإسرائيلي سيفتح تحقيقا في الواقعة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن المستوطنين نفذوا أكثر من 100 اعتداء إرهابي ضد الفلسطينيين خلال عشرة أيام فقط.
ونقلت الصحيفة عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أن المستوطنين قاموا بأكثر من 100 اعتداء إرهابي على الفلسطينيين خلال 10 أيام الأخيرة فقط، وهو رقم كبير جدا.
والأربعاء الماضي، أصيبت مسنة إسرائيلية (من ناشطي اليسار) عمرها 70 عاما بكسور في الضلوع بعد ضربها بالهروات والركلات من قبل مستوطنين بينما كانت تشارك فلسطينيين في جمع الزيتون في بلدة كيسان الفلسطينية قرب بيت لحم، كما أصيبت أخرى بجروح طفيفة وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج، على ما نقلت وقتها صحيفة “هآرتس” العبرية.
ويتهم الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي بغض الطرف عن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 والتي يقطنها نحو 650 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 130 مستوطنة.
