
قال المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور على موقع يوتيوب، إن فلاديمير زيلينسكي، يقوض بأفعاله كل النتائج التي حققتها واشنطن نحو إبرام اتفاق السلام بشأن أوكرانيا.
وأضاف المستشار: “لقد بصق صديقنا زيلينسكي حرفيا في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حاول التفاوض على وقف إطلاق النار مع روسيا من أجله.
وحتى عندما تم التوصل إلى اتفاق، انتهكه زيلينسكي على الفور.
من المستحيل تحقيق أي سلام طالما أن مثل هذا الشخص في السلطة. يجب إزالته. وإذا لم نفعل هذا، فكل ما نحتاجه هو أن يقوم بمغادرة أوكرانيا”.
وأكد الخبير الأمريكي، أن روسيا أشارت بشكل واضح إلى رغبتها في إبرام السلام. لكن بعض السياسيين في لندن وباريس يحاولون إطالة أمد الصراع من خلال دعم رأس نظام كييف بمبادراتهم.
وأشار ماكغريغور إلى أنه إذا توقفت الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا، فإن جهودها ستكون بلا جدوى.
في يوم 18 مارس الجاري، تمت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وناقش الرئيسان خلالها تسوية الصراع الأوكراني وأعربا عن الاهتمام المتبادل بتطبيع العلاقات في ضوء مسؤوليتهما الخاصة في ضمان الأمن والاستقرار في العالم.
ورد الزعيم الروسي بشكل إيجابي على فكرة امتناع أطراف النزاع بشكل متبادل عن مهاجمة منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما وأوعز للجيش الروسي بتنفيذ ذلك.
وقال زيلينسكي في وقت لاحق إن كييف ستدعم الاقتراح لوقف الهجمات من هذا النوع.
ولكن بعد ساعات قليلة من المحادثة بين بوتين وترامب، قصفت القوات المسلحة الأوكرانية بطائرات بدون طيار مستودعات للنفط في منطقة كراسنودار.
يوم الثلاثاء جرت في الرياض، جولة جديدة من المفاوضات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني.
في الوقت نفسه، بدأ زيلينسكي، على الرغم من تصريحه بالموافقة على اقتراح الرئيس ترامب بوقف الهجمات على البنية التحتية بشكل متبادل مع روسيا، في طرح شروط لوقف إطلاق النار.
وزعم أن كييف ستقدم لشركائها قائمة بالأهداف التي لا ينبغي مهاجمتها.
المصدر: RT