أوضح أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تصريحات لمركز أبحاث مقره الولايات المتحدة “نريد تجنب صراع كبير من شأنه أن يورط الولايات المتحدة أو فعلياً دول المنطقة… مصلحتنا هي محاولة تجنب ذلك بأي ثمن”.
ولدى أبوظبي، التي أقامت علاقات مع إسرائيل العام الماضي، مخاوف مشتركة مع واشنطن وتل أبيب تجاه طموحات إيران النووية وبرامجها الصاروخية، لكنها تحاول تحقيق التوازن بين تحجيم إيران وحماية مصالحها الاقتصادية كمركز سياحي وتجاري بعد جائحة كوفيد-19 في مواجهة المنافسة الاقتصادية المتزايدة في المنطقة.
وأضاف قرقاش أن الإمارات تريد إيجاد “قاسم اقتصادي مشترك” لتحسين العلاقات مع إيران وتركيا وسوريا، حتى في الوقت الذي تبني فيه أبوظبي على العلاقات التي أقامتها مع إسرائيل.
من جهته قال المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله “حان وقت التهدئة وليس التصعيد. إذا كان لدى إسرائيل الرغبة (في التصعيد)، فلن نشاركها”.
وكان مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، قد زار طهران الأسبوع الماضي وشدد على أن تطوير العلاقات الحميمة والأخوية مع إيران من أهم أولويات أبو ظبي.