قال مسؤولون إسرائيليون، السبت، إن جولة الهجمات على لبنان وقطاع غزة “انتهت ما دام إطلاق نار على الأراضي الإسرائيلية متوقفا”.
جاء ذلك وفق ما نقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بـ”رفيعي المستوى” دون أن تذكر أسماءهم.
وقالت الهيئة نقلا عن مصادر حكومية عدة لم تحددها أيضا، قولها إن “المؤسسة الأمنية في إسرائيل بحوزتها معلومات بأن حزب الله ليس وراء إطلاق الصواريخ من لبنان، الخميس، وبالتالي لم يكن الرد موجها إليه”.
وقالت المصادر، إن “المؤسسة الأمنية في إسرائيل حريصة على عدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد على كافة الجبهات، وتحديدا خلال عيد الفصح اليهودي”، وفق ما نقلته الهيئة.
وعلى الصعيد ذاته، نقلت هيئة البث عن مسؤول كبير في الحكومة لم تسمه، قوله إن الرد على إطلاق الصواريخ من لبنان وغزة “قوي للغاية من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية”.
وليل الخميس، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدد من الأهداف في غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية تصديها للطائرات في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض ـ جو.
وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
والخميس، أُطلقت 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل للمرة الثانية، بعد 34 صاروخًا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أُطلقت تجاه منطقة الجليل (شمال).
وفيما لم تتبنّ أي جهة لبنانية المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.