قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل “المسؤولية الكاملة” في غزة بعد الحرب، في أول تصريح له منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف بيان من الرئاسة الفلسطينية، أن “الحكومة الفلسطينية، بتوجيهات من الرئيس عباس، استكملت كافة الاستعدادات لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة”، بما في ذلك عودة النازحين، وتوفير الخدمات الأساسية، وإدارة المعابر، وإعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب، وفقا لوكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حتى الآن أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، بينما رفض طرح أي بديل، وسط ضغوط من شركائه من اليمين المتطرف، الذين يرغبون في إقامة مستوطنات في القطاع.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بأن عملية الإفراج عن الأسرى ستبدأ يوم الأحد، وفق ما تم الاتفاق عليه في الصفقة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وتستمر المرحلة الأولى من الصفقة 6 أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة، كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.
بينما المرحلة الثانية، ستشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة.